يهدف هذا التقرير إلى توضيح أسباب تزايد العنف بين الجنوب في جنوب السودان. من خلال التفكير في كيفية تجربة الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في جنوب السودان للأحداث منذ اتفاقية السلام الشامل، يبحث هذا التقرير في الطرق التي خلقت بها الهياكل داخل الجنوب والنهج الدولي مآزق جديدة للسلام، وساهمت في ديناميات الصراع المستمر. . وهو يشكك في الروايات الراسخة حول تأثير حكومة الخرطوم أو كون "القبلية" هي جوهر مشاكل المنطقة.

ويخلص التقرير إلى أن القضايا الأخرى، التي تم تجاهل بعضها أو التقليل من أهميتها - مثل عدم وجود ترسيم الحدود الداخلية - لها تأثير مباشر على العنف المحلي. كما أنه يحدد المشاكل المتعلقة بنهج التنمية/إعادة الإعمار/بناء السلام التي أدت إلى تفاقم التوترات.