تعتمد المبادئ التوجيهية للإبلاغ عن المخاطر المستخدمة على نطاق واسع في مجال الصحة العامة على نموذج القياس النفسي للمخاطر، والذي يركز على إدراك المخاطر على مستوى الأفراد. ومع ذلك، فإن تفشي الأمراض المعدية وغيرها من حالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة هي أكثر من مجرد أحداث تتعلق بالصحة العامة، وتحدث في بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مشحونة للغاية.

تبحث هذه الدراسة في المناهج الاجتماعية والثقافية الأخرى من علماء مثل أولريش بيك وماري دوغلاس للحصول على رؤى حول كيفية التواصل في مثل هذه البيئات. وتوصي بتطوير أدوات تكميلية للتواصل مع تفشي المرض للتعامل مع قضايا مثل مسائل اللوم والعدالة في توزيع المخاطر والجماهير التي لا تقبل التفسيرات الطبية الحيوية للمرض.