شهدت منطقة أشولي في شمال أوغندا عقدين من الصراع المسلح والنزوح القسري. استنادًا إلى البحث الميداني النوعي، تحلل هذه المقالة دور ديناميكيات الأسرة في المسارات التعليمية والمعيشية لشباب الأشولي في المناطق الريفية، أثناء الحرب وبعدها.

ويوضح المقال كيف تأثرت الفرص المتاحة للشباب خلال الحرب بشكل مباشر بانعدام الأمن، وبشكل غير مباشر من خلال تعطيل الحياة الأسرية. وفي الوقت الحاضر، لا يزال الشباب "يناضلون": فهم يعملون بجد للاستجابة للالتزامات العائلية، الأمر الذي يقوض في نهاية المطاف فرصهم في التقدم.