أصبح العالم أكثر حضرية كل يوم، وهذه العملية مستمرة منذ الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر. وتشير تقديرات الأمم المتحدة الآن إلى أن 3.9 مليار شخص يعيشون في المراكز الحضرية. ومع ذلك، فإن التدفق السريع للمقيمين ليس عالميًا، فالدول المتقدمة أصبحت حضرية بالفعل، ولكن من المتوقع أن يكون الارتفاع الكبير في عدد سكان الحضر خلال الثلاثين عامًا القادمة في آسيا وأفريقيا.

يؤدي التحضر إلى العديد من التحديات للصحة العالمية وبائيات الأمراض المعدية. ومن الممكن أن تصبح المدن الكبرى الجديدة حاضنات لأوبئة جديدة، ومن الممكن أن تنتشر الأمراض الحيوانية المنشأ بسرعة أكبر وتصبح تهديدات عالمية. يمكن أن يكون التخطيط والمراقبة المناسبين للمدن أدوات قوية لتحسين الصحة العالمية وتقليل عبء الأمراض المعدية.