لعب الشباب دوراً غير قواعد اللعبة في المعركة ضد الإيبولا في ليبيريا

في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، وفي المراحل الأولية لإطلاق برنامج U-Report في ليبيريا، قامت فتاتان مراهقتان كانتا تعملان على رفع الوعي بهذه التقنية بين الشباب الآخرين بتسجيل أرقام الهواتف المحمولة للمستخدمين الجدد على الورق، في حي ويست بوينت في مونروفيا، العاصمة. وقد استخدمت الفتاتان الطريقة التقليدية لجمع بيانات المستخدمين الجدد أثناء انقطاع النظام. وكان جزء من عملية إطلاق البرنامج يتضمن تحديد الخلل المتبقي في النظام. وتعمل الفتاتان كمحفزات اجتماعيات تدعمهن اليونيسف من مجموعة المراهقين الذين يقودون معركة مكثفة ضد الإيبولا (A-LIFE)؛ وقد خضعتا لتدريب من اليونيسف على برنامج U-Report وكيفية استخدام التكنولوجيا لتتبع البيانات المتعلقة بمرض فيروس الإيبولا وكذلك الصحة الجنسية والحمل بين المراهقات. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، ظلت ليبيريا واحدة من ثلاث دول في غرب أفريقيا تعاني من انتشار واسع النطاق وكثيف لمرض فيروس الإيبولا. وتواصل اليونيسف دعم جهود التعبئة الاجتماعية لرفع مستوى الوعي بالمرض وأعراضه وكيفية منع انتشاره ــ وكل هذه الأمور بالغة الأهمية للحد من تفشي المرض غير المسبوق. تم تخصيص ونشر منصة U-Report، وهي منصة اتصال تعتمد على النصوص طورتها اليونيسف في السابق، لاستخدامها في إطار جهود التعبئة في ليبيريا. باستخدام خدمة الرسائل القصيرة، تسمح U-Report للمشتركين الأفراد بطرح الأسئلة حول القضايا، والحصول على إجابات في الوقت الفعلي ومشاركة المعلومات مع مستخدمين آخرين - "U-reporters" - في جميع أنحاء البلاد. من خلال منح الناس منصة جديدة وفعالة للتواصل، تهدف إلى تعزيز التنمية التي يقودها المجتمع، وإشراك المواطنين وتغيير السلوك. [ملاحظة، تنطبق تعليقات هذه القصة على جميع الصور أدناه.]