التدخلات التغذوية لكبار السن في حالات الطوارئ

طلاب يتشاركون وجبة غداء مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، في مدرسة بايون ديانبو في مدينة موبتي، عاصمة منطقة موبتي الوسطى. تخدم المدرسة حوالي 675 طالبًا. وتدعم اليونيسف بناء فصول دراسية إضافية لاستيعاب الأطفال الذين شردهم الصراع. في فبراير/شباط 2013، أدى النزاع المسلح وعدم الاستقرار السياسي وأزمة الغذاء والتغذية الحادة في مالي إلى تفاقم الوضع الهش بالفعل الذي يواجهه سكان البلاد. تمتلك مالي ثاني أعلى معدل لوفيات الأطفال دون سن الخامسة في العالم، ويقدر بـ 178/1000. وعلى الرغم من التقدم الذي أحرز مؤخرا، فإن مستويات سوء التغذية الحاد مرتفعة أيضا، وكذلك معدلات وفيات الأمهات (عند 464 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود حي). وقد تأثر أكثر من 2.8 مليون شخص بالصراع الحالي الذي أدى إلى نزوح أكثر من 250,000 شخص وتسبب في لجوء أكثر من 170,000 آخرين إلى البلدان المجاورة. ونتيجة للنزاع، يتعرض الأطفال للتهديد بالتجنيد القسري في الجماعات المسلحة، والألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، والعنف القائم على نوع الجنس، والاستغلال الجنسي. ويواجه ما يقدر بنحو 660,000 طفل مالي دون سن الخامسة خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد الوخيم والمعتدل هذا العام وحده. كما تعطل التعليم لنحو 700 ألف طفل في سن الدراسة. من خلال العمل مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الآخرين، تدعم اليونيسف التدخلات في مجال الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية. تسعى اليونيسف للحصول على مبلغ $165.8 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال والأسر المالية المتأثرة بهذه الأزمات، بما في ذلك اللاجئين في البلدان المجاورة.