خلاصة

يتتبع هذا المقال صعود الدراسات الأنثروبولوجية حول فلسطين و/أو الفلسطينيين من عام 2011 حتى الوقت الحاضر، مما يوفر للقراء ببليوغرافيا شاملة للمنشورات الأنثروبولوجية المتعلقة بفلسطين خلال تلك الفترة. وبالاستناد إلى تجربة المؤلف كباحث في فلسطين وعالم أنثروبولوجيا منخرط بشكل علني، فإنه يفسر العوامل التي تغذي انتشار هذا المجال من إنتاج المعرفة وما يترتب على ذلك من آثار على تمثيل الظروف الإنسانية الفردية والجماعية الفلسطينية. ويرى المقال أن البحث والكتابة الأنثروبولوجية المعاصرة تزود الفلسطينيين بأدوات فكرية من أجل حريتهم الخطابية. كما أن مثل هذه المشاركة الأنثروبولوجية تجعل التضامن العالمي ممكنًا حيث يتم الاعتراف بالفلسطينيين على أنهم متساوون معرفيًا، مما يجعل التباين والتعقيدات في التجارب الفلسطينية الحياتية واضحة.